
السلطان سليمان القانوني
الذي هز عرش ملوك اوروبا لمدة 46 عام . .
عندما جلس السلطان
سليمان القانوني على كرسي الخلافة كان أول ما فعله
هو: إرسال رسالة إلى ملوك أوروبا يعلمهم بتوليه للخلافة ويأمرهم فيها بدفع الجزية المقررة
عليهم كما كانوا يفعلون في عهد أبيه السلطان سليم الأول . .
فما كان من ملك المجر
إلا أن قتل رسول السلطان سليمان بعد أن ظن فيه الضعف لحداثة سنه . . فاستشاط السلطان
غضباً: ايُقتل سفير الإسلام و انا حي !!! . . . .
فما أن أصبح الصباح
إلا وقد اعد السلطان جيشا جرارا مدعوما بالسفن الحربية وكان السلطان سليمان نفسه على
رأس هذا الجيش . . وكان قاصدا مدينة بلغراد المنيعة والتي تعد بوابة أوروبا الوسطى
وحصن المسيحية كما كانوا يطلقون عليها وهي المدينة التي لم يستطع فتحها فاتح القسطنطينية
محمد الفاتح!! بل و أصيب إصابات خطيرة أثناء حصارها ولما انصرف عنها قال: عسى أن يخرج
الله من أحفادي من يفتح تلك المدينة على يديه . .
وبالفعل يبدأ السلطان
سليمان في حصار بلغراد وبعد شهرين ونصف من الحصار تسقط بلغراد في عام 927 هـ إحدى أقوى
مدن الأوروبية . .
ونزل خبر سقوط بلغراد
على ملوك أوروبا كالصاعقة وارتعدت فرائصهم من الرعب وعلموا وقتها أنهم أمام سلطان من
طراز فريد حتى يقول المؤرخ الألماني هالمر: كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح
الدين نفسه" !!! . . . .
فبعث اليه ملك روسيا
والبندقية وسائر ملوك اوروبا يهنؤنه بالفتح ويعطونه الجزية عن يد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق