أعلان الهيدر

الأربعاء، 22 مايو 2019

الرئيسية أراد مستشرق أن يبحث عن عيوب في القرآن...فماذا وجد ؟

أراد مستشرق أن يبحث عن عيوب في القرآن...فماذا وجد ؟


أراد مستشرق أن يبحث عن عيوب في القرآن...فماذا وجد ؟

هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في
جامعة تورنتو كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس , هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير
لذلك يحب المنطق و التسلسل المنطقي للأمور …. في إحدى الأيام أراد أن يقرا القران بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….
كان يتوقع أن يجد القران كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب أخر في هذا العالم … كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها آو وفاة بناته و أولاده … لكنه لم يجد شيئا من ذلك
بل الذي جعله في حيرة من أمره انه وجد أن هناك سورة كاملة في القران تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام . لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في اناجيلهم !!
ولم يجد سورة باسم عائشة آو فاطمة رضي الله عنهم
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القران في حين أن النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل
اخذ يقرا القرآن بتمعن أكثر لعله يجد ماخذاً عليه … ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء :
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية ” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء او تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test … والعجيب أن القران الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا
يقول أيضا عن هذه الآية ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القران على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الانبياء :
او لم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي افلا يؤمنون
يقول “إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص ان الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب
فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله …..
نأتي إلى الجزء الأخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة …..
يقول الدكتور ملير ” أن هذا الأمر من العجائب حيث أن العلم الحديث اثبت مؤخرا أن الخلية الحية تتكون من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء ……
فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا انه موصل بالوحي من السماء
الدكتور ملير اعتنق الإسلام ومن بعدها بدا يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ……وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحد منهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.