أعلان الهيدر

السبت، 11 مايو 2019

الرئيسية لماذا نقول صبر أيوب؟

لماذا نقول صبر أيوب؟


صبر أيوب

صبر أيوب؟
3 دقائق من وقتك:
أيوب عليه السلام: أتاه الله سبعة من البنين
و مثلهم من البنات و أتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة
لغيره من الناس!
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى أقعده و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقى معه إلا
زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ما تسد به حاجتها و حاجة زوجها!
واستمر أيوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو
صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما
وصل بهم الحال إلى ما وصل قالت له زوجته
يوما لو دعوت الله ليفرج عنك،
فقال: كم لبثنا بالرخاء؟
قالت: 80: سنة،
قال: إني استحي من الله لأني ما مكثت في
بلائي المدة التي لبثتها في رخائي،
و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه، فقصت بعض شعرها وباعت ضفيرتها لكي تآكل هي
و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه ..
و في اليوم التالي باعت ضفيرتها الأخرى
و تعجب منها زوجها وألح عليها فكشفت عن رأسها، فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء فقال كما جاء في القرآن الكريم:
"ربي إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين"
فجاء الأمر من بيده الأمر:
"أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب"
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه،
فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا؟
فو الله ما رأيت رجلا أشبه به إلا أنت عندما
كان صحيحا؟
فقال: أما عرفتني!
فقالت: من أنت؟
قال: أنا أيوب،
يقول ابن عباس: لم يكرمه الله هو فقط بل
أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه أثناء هذا
الابتلاء!
فرجعها الله شابة و ولدت لأيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه: "واتيناه أهله و مثلهم
معهم "
العبرة: كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.