
نهضت من فراشها البسيط
الثالثة صباحا لتستعد للذهاب في المزارع والحقول للبحث عن لقمة العيش تشتغل 8 ساعات
او ما يزيد براتب( 8 دنانير )في اليوم 8دنانير في بلادي لا تشتري عشاء مع هذا الغلاء
ومع ذالك تخرج في البرد والصقيع والحر والخلاء وتنتقل مشيا كلومترين ومن ثم على متن
الشاحنات يتلحفها العراء وسط الحقول والخلاء إمرأة لا تعرف شيئا عن حقوقها ولا تفكر
الا في قوت يومها علها تسرق من الحياة نفس ويوم جديد و حياة
ومن جراء اللصوص
الذين آمنوا أنفسهم ولم يأمنوها ومد الفساد هاهي ماتت ملقات على الرصيف أشلاء
غادرت هاته المرأة
الحياة بطريقة أبشع مما كانت تعانيه في حياتها لا نالت شرف العيش الكريم ولا الموت
الكريم بشئ من الخجل اضع وردة على كل جثة طاهرة لهن وكلمة بسيطة اكتبها في حقها وأقول
لها ذنبك في رقاب كل من انتخب فاسدا لم يتذكركن الا وقت الإنتخابات وعسى أن تنتقلن
من جحيم هاته الحياة إلى جنات الفردوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق