
دخلت امرأتان إحدى المستشفيات
الأمريكية تتمخضان الولادة ، فأنجبت إحداهما ولدا والأخرى بنتا ، ولما نقل الولدان
إلى غرفة ما بعد الولادة التى تعج بالمواليد اختلط الأمر على الممرضات فى تمييز أم
البنت من أم الولد ، لتشابه الطفلين والوالدتين ، ولم يميز الأطباء كذلك بين الطفلين
، ولم يستطيعوا تحديد أم الذكر أو أم الأنثى ، ولم تستطع الأمهات كذلك تمييز أولادهن ،ففحصوا دم المرأتين ودم الطفلين فوجدوه من فصيلة واحدة فى
الأمهات والأولاد ، وطلبوا من الأمهات إرضاع الطفلين فقبلا الرضاعة من المرأتين ، فاحتاروا
فى ذلك !!
...... واستشاروا كبار الأطباء هناك فلم يفلحوا فى تحديد الولدين من المرأتين
، وظلوا فى المستشفى الى أن أرسلوا رسالة إلى الشيخ الشعراوى (رحمه الله) طالبين الحل
وقد كتبوا فيها ...( بما أنكم تزعمون أن الإسلام يحل جميع المعضلات مهما كانت فنحن
نريد حلا لهذه المعضلة التى حارت فيها أمريكا
د
فكتب الشيخ الشعراوى: (
بأن هذه المسألة بسيطة جدا ، والحل باذن الله سهل وميسور... الله تعالى يقول فى كتابه
العزيز ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) والله تعالي فرض للذكر حظين فى الميراث لما يتحمله
من مسؤولية الإنفاق على أولاده وزوجته ، وكذلك قد منحه حظين فى نسبة الدسم من حليب
الأم لما ينتظره من مشاق الحياة والكدح فى سبيل الرزق وإطعام أولاده وزوجته ، وهذا
الأمر ليس مطلوبا من الأنثى كما هو مطلوب من الذكر ، وعليه فافحصوا حليب الأمهات فإن
نسبة الدسم فى حليب أم الذكر مضاعفا عن نسبته فى حليب أم الأنثى ، ولما تم فحص الحليب
الخارج من ثديى المرأتين وجدوا أن نسبة الدسم فى حليب إحداهما مضاعفا عن نسبته فى حليب
الأخرى ، فقالوا لها : إذن أنت أم الذكر والأخرى أم البنت ، وحلت المشكلة ....
وأسلم على إثر هذه الواقعة
أربعون طبيبا وطبيبة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق