أعلان الهيدر

الخميس، 10 يناير 2019

الرئيسية من الذاكرة: أولياء الله الصالحين بمدينة الحامة

من الذاكرة: أولياء الله الصالحين بمدينة الحامة

أولياء الله الصالحين بمدينة الحامة

عدد الأولياء بمدينة الحامة والمنطقة المحيطة بها كثير. منهم المشهور عرفت عنه كرامات، ومنهم المغمور ومحدود الشهرة، لا يعرفه إلا أحفاده أوالمحيطون بضريحه إن كان هناك ضريح .

ويظهر أن الحامة كانت محاطة بعدد من أضرحة الأولياء من جهاتها الأربعة، يقال أنّ أغلبهم جاء للدّفاع عن المدينة أثناء الهجوم الأسباني، بحيث نجد من الشرق ضريح الشعيلة بالشمال الشرقي. ثم ضريح إبن لاغوش وإبن نمنم والتكوري وعمر الرجراج نجدهم في واجهة المدينة من الشرق ثمّ سيدي عسكر بالشمال الغربي . ومنه نتوجه قليلا إلى الجنوب الغربي فنجد سيدي نصر الشايبي. بينما يوجد بالجنوب- بالدبدابة- سيدي علي النهيدي. أما بالجهة الجنوبية فنجد سيدي عبد الرزاق. أما بضواحي الحامة فنجد سيدي علي بن سالم بمنطقة بوعطوش وسيدي  إبن غيلوف في القرية التي أطلق عليها إسمه. وبالسنباط نجد بعض الأولياء كخليفة العايب وسيدي حريز.أما أشهر المزارات خارج الحامة فنجد مزار سيدي قناو وسيدي شمس الدين وهما بجهة مطماطة. هذا وسيقتصر حديثنا على من عرفنا عنهم شيئا، أما الذين نجهل أخبارهم فلا يمكن أن نتناولهم بالحديث.
ويمكن لنا أن نصنّف الاولياء الذين لهم علاقة بالحامة إلى ثلاثة أصناف:
 الصنف الأول : هم الذين إستقروا بالحامة ولهم بها مزارات. 
الصنف الثاني :  هم الذين زاروا الحامة وأقاموا بها مدّة من الزمن وتركوا بها أثرا يذكر .
الصنف الثالث : من لهم زوايا بالحامة ولكنهم لم يزوروها وإنما لهم أتباع ومريدون،. وهؤلاء لا يمكن أن تحدث عنهم لأنهم موجودين في كلّ مدينة وقرية بالبلاد التونسية، كعبد القادر الجيلاني وإبن عيسى المكناسي والتجاني الطرابلسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.